رئيس أمريكا دولاند ترامب لم يترك أي شيئ بعد أن تجرأ وأعلن بأن عاصمة إسرائيل هي القدس ، ثم انتقل الآن إلى عالم التكنلوجيا والإنترنت وبدأ يقرر في حيادية الإنترنت للشركات الموزعة للإنترنت في أمريكا بعد عدة إجراءات .
و كلمة حيادة الإنترنت هي ما نريد أن نشرحه أولا بطريقة مبسطة جدا ، حيادية الإنترنت تعني أن الإنترنت له ممرات وخطوط شبيهة مثل قنواة الماء والكهرباء يعني الكل يحصل عليه بدون نقصان وبدون تمييز بين الاشخاص .
عدة شركات مزودة للإنترنت تريد من الدولة إزالة قانون حيادية الإنترنت والتي تمكن هذه الشركات في الحق في منعك للوصول إلى عدة مواقع ومن حقها تبطيئ عليك الإنترنت ، هذا يعني أنه إذا كان ضغط وطلب كثير على اليوتيوب مثلا في مناطق فيمكن للشركة أن تطلب من الزبناء إعطاء قدر من المال لتفتح لك اليوتوب ، يعني أي موقع عليه طلب يمكن للشركة أن تقوم بحجبه ومن أراد ذلك الموقع يزيدون له في فاتورة الانترنت أو يدفع له تعبئة خاصة به .
وهناك شيئ آخر ستصبح بعض الشركات تدفع المال لجعل مواقعها في المقدمة وتظهر لك دون أن تطلبها .
لكن هذا القرار على أمريكا فقط ، فهل هذا سيأتر على العالم بأكمله ؟
لا شك بأن الكثير يعلم أن مقر العديد من الشركات الكبرى مثل جوجل ويوتوب وفيس بوك و بينج و ياهو والعديد من الشركات الأخرى توجد في مكان يسمى بوادي السيليكون Silicon Valley ويلقب هذا المكان القلب التقني للعالم ويوجد في مدينة كاليفورنيا بأمريكا وهذه صورة توضح أغلب الشركات الموجودة بهذا المكان :
اذا تطبق هذا القرار على هذه الشركات قد تطبق هي كذلك قرارات على العالم والمستخدمين وعلى كل مزودي الإنترنت في العالم وعلى المستخدمين .
نحن مثلا ببلاد المغرب لدينا انترنت 200 درهم لصبيب انترنت 4 ميجا في الثانية ، إذا تطبق هذا القرار بالمغرب قد تجد اختلافات كثيرة في أداء الفاتورة منهم من يأدي 230 ومنه من يؤدي 250 درهم كما هو الحال في تعبئة الهاتف مثل m-talk التي تتيح لك الوصول فقط إلى مواقع محددة .
إذا لم يرجع رئيس أمريكا عن قراره هذا قد يأثر على العديد من الشركات أولا قبل الاشخاص العاديين .
تعليقات
إرسال تعليق