” أريد الطلاق ” جملة ترددها الفتيات العفيفات كثيرا إذا واجهت مشكلة مع زوجها أو كثرت المشاكل بينهما ، فهل حقا هي تريد الطلاق أو هي مجرد كلمات قد تؤدي أحيانا إلى نتائج سيئة جداا.
إعلمي أيتها الأخت أن الطلاق أمر مؤلم ، هو بمثابة التنازل عن كل تلك الأحلام للزوجين لذا لا تصرين على أمر أنت لا تعرفين نتائجه.
كوني واضحة مع نفسك :
الخوف من الطلاق يعني أنك لست متأكدة بعد من قرارك ، طبعا أنت خائفة من خسارة كل شيء ، ولكن هل خوفك لأسباب صحيحة؟
اسألي نفسك إذا كان خوفك من الطلاق بسبب :
- الخوف من مخلفات هذا الطلاق على الصعيد العاطفي لأنك ستخسرين شخص كنت تحبينه جدا.
- عدم قدرتك على إخبار عائلتك وأصدقائك وأطفالك بذلك.
بمعنى كوني واضحة مع نفسك وليكن قرارك على إقتناع و ليس كلام يقال فقط يجرح مشاعر شريكك .
نصائح:
- إذا كان لديك أطفال أعيدي النظر جيدا في الموضوع ، إذا رأيت أن حياتهم ستصبح أكثر سعادة بعد الطلاق فلا بأس بذلك
أما إذا كان العكس تخلي على فكرتك و ابحثي عن حلول أخرى.
- قومي بكتابة الإيجابيات والسلبيات في علاقتك الزوجية، إذا رأيت أن زواجك بالرغم من هذه المشاكل و السلبيات
يستحق التضحية والمحاولة لابأس أن تعطي لنفسك فرصة أخرى.
أمور لابد أن ترديدها دائما لتبعد عنك فكرة الطلاق هذه :
- لقد عشتي قصة حب و علاقة كبيرة لا يمكن أن تتغلب عليها المشاكل أبدا.
- أنت على استعداد لتقديم ” الجهود ” لتحافظي على أسرتك.
- ليس لديك وقت وطاقة ومال لتضيعيهم في إجراءات مطولة.
- هذا هو حب حياتك وأنت لا تريدين خسارته.
التواصل بينك وبين زوجك :
عندما تجدي الفرصة ولو قليلة اغتنميها في تبادل الحديث ، ربما كلمات بسيطة ووعود صادقة تقلب الأمور كلها.
لا تقولي ” مستحيل” :
لا يوجد شيء مستحيل، ربما يكون الطريق طويل و محفوف بالمخاطر، ولكن المكافآت و النتائج تستحق الجهد.
ليس هناك ما هو غير قابل للتغيير، وانظري من حول حتما ستجدين أزواج وصلوا إلى آخر مراحل الطلاق
ولكن عدلوا عن ذلك والآن يعيشون حياة سعيدة.