ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية أن الرئيس المخلوع بشار الأسد موجود في موسكو

وكان آخر ظهور علني لبشار الأسد كرئيس يوم الأحد الماضي، عندما التقى بوزير الخارجية الإيراني في دمشق.

فر الرئيس بشار الأسد من سوريا، بعد أن طرده هجوم كبير شنه المتمردون الإسلاميون، بعد 24 عامًا في السلطة. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية الروسية زعمت أن الدكتاتور المخلوع موجود في موسكو، إلا أن الكرملين يرفض تأكيد ذلك.

إن سقوط بشار الأسد، الذي يمثل نقطة تحول في التاريخ، يضع نهاية لنصف قرن من حكم عائلة الأسد بلا منازع في سوريا. اقرأ المقال

أُطلق سراح عشرات المعتقلين من زنازين سجن صيدنايا، رمز أبشع انتهاكات سلطة بشار الأسد. اقرأ المقال

ويشكل سقوط الدكتاتور السوري ازدراء لحليفه الروسي فلاديمير بوتين. اقرأ المقال

وبينما الأسد هارب، يرفض الكرملين حاليًا تأكيد وجود الدكتاتور السوري في روسيا. اقرأ المقال

أعلنت عدة دول أوروبية أنها علقت طلبات اللجوء من سوريا. وتعتزم فرنسا أن تفعل الشيء نفسه. اقرأ المقال

أفادت وكالات أنباء روسية نقلاً عن مصادر في الكرملين أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو.

وتشير التقارير أيضًا إلى أن روسيا حصلت على حق اللجوء للأسد وعائلته.

ولم تتمكن بي بي سي من التحقق بشكل مستقل من هذه المعلومات.

ولم يتم التقاط أي صورة للأسد منذ لقائه مع وزير الخارجية الإيراني في دمشق قبل أسبوع. وفي ذلك اليوم، وعد بسحق المتمردين الذين يستولون على الأراضي بسرعة مذهلة.

وفي وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أن دخل مقاتلوها المدينة دون مواجهة مقاومة، أعلنت الجماعة الإسلامية المسلحة "هيئة تحرير الشام" وحلفاؤها أن "الطاغية بشار الأسد قد فر".

وأشار رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي مجموعة مراقبة مقرها في المملكة المتحدة، إلى أن طائرة يعتقد أنها تقل السيد الأسد "غادرت سوريا عبر مطار دمشق الدولي قبل مغادرة قوات الأمن العسكرية للموقع". . وقال رامي عبد الرحمن إن لديه معلومات بأنه من المقرر أن تقلع الطائرة في الساعة العاشرة مساء (8 مساء بتوقيت جرينتش) يوم السبت.

ولم يسجل موقع Flightradar24 رحلة مغادرة في ذلك الوقت، على الرغم من أن طائرة من طراز Airbus A320 تابعة لشركة Cham Wings Airlines أقلعت حوالي الساعة 12:56 صباحًا يوم الأحد متوجهة إلى الشارقة، في الإمارات العربية المتحدة.

وهبطت الطائرة في الشارقة في الموعد المحدد. ومع ذلك، قال مستشار دبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة للصحفيين في البحرين إنه لا يعرف ما إذا كان السيد الأسد موجودًا في الإمارات العربية المتحدة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ضابطين كبيرين في الجيش السوري، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، قولهما إن الأسد استقل طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار دمشق في وقت مبكر من يوم الأحد.

أقلعت طائرة شحن تابعة لشركة الخطوط الجوية السورية إليوشن Il-76T من المطار الساعة 03:59 بالتوقيت المحلي (01:59 بتوقيت جرينتش) إلى وجهة لم يكشف عنها.

ووفقا لبيانات موقع فلايت رادار 24، اتجهت الطائرة أولا شرقا بعيدا عن العاصمة قبل أن تتجه نحو الشمال الغربي وتتجه نحو ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهو معقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد والتي تستضيف أيضا قواعد بحرية وجوية روسية.

وبعد التحليق فوق مدينة حمص التي سقطت في أيدي الثوار مساء السبت، على ارتفاع 6095 متراً، استدارت الطائرة وبدأت بالتحليق شرقاً من جديد، فيما فقدت وزنها على الارتفاع.

وفقدت إشارة الإرسال والاستقبال الخاصة بالطائرة في حوالي الساعة 04:39 (02:39 بتوقيت جرينتش)، عندما كانت على بعد حوالي 13 كيلومترًا (8 أميال) غرب حمص وكانت تحلق على ارتفاع 1625 قدمًا (495 مترًا).

وأفاد موقع Flightradar24 في منشور على ""، أنه لا يوجد مطار معروف في المنطقة التي فقدت فيها الإشارة.

ولم ترد أنباء عن سقوط طائرة في نفس المنطقة.